تم تسجيل هذا المشهد الذي يبرهن على روابط عائلية قوية عن طريق كاميرا مادي لو وهي في سفاري مع مارجوت لو ومرشد بحيرة ويتنس ميتيبول.
مارجوت ومادي لو من أستراليا كانوا في ثاني يوم من سفرهم الى محمية آراثوسا في جنوب أفريقيا، حيث كانوا قد رجعوا إلى منطقة تم قتل فريسة ليوم سابق من قبل الأسود. ومع ذلك، لم تكن هناك أسود في ذلك اليوم، بل كانت هناك مجموعة من ضباع الهاينا تتغذى على بقايا الفريسة.
فجأة، تغيرت الأجواء عندما توقف بعض ضباع الهاينا عن الأكل وأصبحوا قلقين للغاية. شعرت المجموعة بأن هناك شيئًا سيحدث! ولكن ماذا؟ لا أحد يعرف.
ثم، فجأة، ظهر أسد ذكر ضخم. هربت ضباع الهاينا في جميع الاتجاهات وصرخت بعدم الارتياح.
لحسن حظ الهاينا التي شعرت بالخطر، كان هروبهم سهلًا. أما الآخرون الذين كانوا مشغولين بالأكل فنجحوا في الهروب بمجرد سنتيمترات.
ومع ذلك، لم تكن هناك حظوظ جيدة بالنسبة لإحدى الهاينا الغير محظوظة حيث تمت الإمساك بها! انقلب الأسد والهاينا معًا. حاصر فك الأسد القوي رأس الهاينا بالضربة المميتة. بدت الحالة يائسة بالنسبة للهاينا حتى حدث شيء مميز. هرعت تنادي إلى المساعدة، مما يُبرهن على الرابطة الوثيقة التي تجمع هذه الحيوانات، واستطاعوا التجمع حول الأسد وهاجموه وخلصوا الهاينا التى اسرعت بالهرب بعد الخلاص من فك الأسد.